شرعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تسهيل مهمة بيع طائرات بدون طيار وأسلحة أخرى تقليدية لحكومات أجنبية.

وقالت الإدارة إنها ستزيل القيود التي تمنع شركات أميركية مباشرة من تسويق وبيع طائرات بدون طيار خارج البلاد، ومنها تلك المسلحة أو التي يمكنها إرشاد الغارات الصاروخية.

في السابق، تعين على الدول الأجنبية المرور عبر الحكومة الأميركية لشراء الطائرات المسلحة بدون طيار وتلك التي تتمتع بقدرة إرشاد بالليزر وتصنف بأنها مسلحة.

بالرغم من التغييرات، مازال يتعين على الحكومة الموافقة على عمليات البيع والتصريح بها، والتي تخضع أيضا لشروط متعلقة بحقوق الإنسان، ومراجعات انتشار فضلا عن ضرورة الحصول على ترخيص من الكونغرس.

وقال مسؤولون إن الهدف هو تعزيز قدرة الشركات الأميركية على التنافس في سوق الأسلحة العالمية التنافسية المدرة للأرباح.

بالإضافة إلى التغييرات التي تطرأ على السياسات الخاصة بطائرات بدون طيار، ستضيف المراجعات لمصالح الولايات المتحدة الاقتصادية باعتبارها عنصرا أساسيا في عمليات مراجعة أوسع لرقابة صادرات الأسلحة.

وقال مسؤول أن التغييرات ستقلل من الاتجاه المتزايد للدول التي تختار شراء "المواد المقلدة" الصينية من المعدات العسكرية الأمريكية أو الأنظمة الروسية الأقل سعرا ولكنها ليست بنفس جودة المنتجات الأمريكية.

وقد أعلنت السياسات الجديدة بعد يوم من تصريح ترامب بأن الإدارة تعمل على التصديق على مبيعات أسلحة لحلفاء وشركاء للولايات المتحدة.