حقق فلاديمير بوتن "رقما قياسيا" في الانتخابات الرئاسية الروسية، بعدما حصد أعلى نسبة من الأصوات مقارنة بالانتخابات الثلاثة الماضية التي خاضها.

وأظهرت النتائج النهائية للانتخابات تحقيق فلاديمير بوتن فوزا ساحقا وحصوله على ولاية رابعة بعد أن حصد 76.67 في المئة من الأصوات.

ولم يواجه بوتن أي تهديد خطير على حكمه منذ أن وصل إلى السلطة بداية الألفية الجديدة؛ فقد حصل على 53 في المئة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية عام 2000، وحصد 71 في المئة عام 2004، و63 في المئة في 2012.

وقالت لجنة الانتخابات المركزية الروسية الاثنين إن الشيوعي بافل غرودنين حل ثانيا بنسبة 11.78 في المئة.

وجاء المتشدد فلاديمير جيرينوفسكي، زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي، في المركز الثالث بالحصول على 5.66 في المئة.

بينما حصلت المرشحة الوحيدة التي انتقدت بوتين صراحة، نجمة التلفزيون السابقة كسينيا سوبتشاك، على 1.68 في المئة.

وخاض أربعة مرشحين آخرين السباق الانتخابي.

ومنع منافس بوتن الأكثر شراسة والمناضل المناهض للفساد، ألكسي نافالني، من الترشح لإدانته في تهمة التزوير في قضية اعتبرت على نطاق واسع ذات دوافع سياسية.

وذكرت اللجنة أن نسبة المشاركة الرسمية بلغت 67 في المئة.