قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة خلصت من خلال تحرياتها إلى أن بيونغ يانغ استخدمت غاز الأعصاب في إكس لاغتيال الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في ماليزيا عام 2017 وفرضت عقوبات إضافية على كوريا الشمالية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نوريت في بيان، إن الحكومة الأميركية اتخذت هذا القرار في 22 فبراير بموجب القانون الأميركي الخاص بالقضاء على الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والحروب لعام 1991.
وأضافت أن العقوبات الإضافية على بيونغ يانجغ دخلت حيز التنفيذ في الخامس من مارس بعد نشر نتائج تحرياتها رسميا.
كان كيم جونج نام الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي قد اغتيل في المطار في كوالالمبور عندما ألقت امرأتان غاز الأعصاب الكيماوي المحظور على وجهه.
وكشف محامي كيم جونغ نام مطلع ديسمبر الماضي، أن الضحية كان بحوزته "ترياق" لغاز الأعصاب (في إكس) الذي أدى لاغتياله.
وكان بحوزة كيم جونغ نام 12 قرصا من عقار الأتروبين في حقيبة الظهر التي كان يحملها عند تعرضه للهجوم، بحسب محامي الدفاع غووي سون سنغ، نقلا عن شهود عيان في المحاكمة المستمرة لامرأتين متهمتين بقتله.
وأدلت خبيرة في السموم من الحكومة الماليزية بشهادتها، قائلة إن كيم كان يحمل الأتروبين، الذي يدخل في العديد من الاستخدامات الطبية ومنهم العلاج من هجوم بغازات أعصاب مثل في.إكس.
وأضافت ك. شارميلا للمحكمة العليا في شاه عالم، أن الشرطة أرسلت إليها أدلة متعلقة بالقضية لفحصها، منها قارورة تحتوي على 12 قرصا أبيض استنتجت أنها أقراص أتروبين، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وفيما يمكن استخدام الأتروبين للعلاج من التعرض لغاز في.إكس، إلا أنه يدخل في استخدامات أخرى مثل العلاج من تشنجات المعدة.