أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الخميس، أن بلاده أجرت اختبارات على مجموعة من الأسلحة النووية لا يستطيع أحد اعتراضها.

وذكر الرئيس، خلال رسالته السنوية إلى الجمعية الفيدرالية، أن روسيا تطوّر صاروخا بالستيا جديدا عابرا للقارات، يصعب رصده من  الأنظمة المضادة للصواريخ، ويمكن أن يصل تقريبا إلى أي مكان في العالم.

وكشف بوتن أن روسيا تطوّر رأسا نوويا صغيرا يمكن تزويده لصواريخ كروز، ولا يمكن رصده.

وأضاف أن بلاده لديها سلاح أسرع من الصوت لا يمكن رصده أيضا، وصواريخ لا تمتلكها أي دولة أخرى.

كما قال بوتن إن استمرار الانتشار العسكري الأميركي سيجعل الترسانة النووية الروسية غير فعالة، مما يفرض على موسكو التحرك.

وتابع "العالم يعرف أسماء كل أسلحتنا الرئيسية بعد العمليات في سوريا".

وسبق للرئيس الروسي أن كشف أن بلاده تعكف على تطوير أسلحة جديدة لضمان توازن استراتيجي، في أحدث حلقة من مسلسل روسيا الدعائي الذي يتزامن مع استمرار التوتر بين موسكو وعواصم غربية.