تنظم الحكومة الإندونيسية اجتماعات بين عشرات المسلحين المدانين وناجين من هجمات، على أمل أن تكافح التطرف وتعزز المصالحة.
وسيقدم نحو 120 مسلحا اعتذارا لضحايا وناجين من هجمات متفرقة مثل تفجيرات بالي عام 2002 وتفجير السفارة الأسترالية في جاكرتا عام 2004، وذلك بحسب مدير وكالة مكافحة الإرهاب في إندونيسيا.
الاجتماعات ستكون مغلقة على مدار ثلاثة أيام تبدأ من الاثنين، وسيسمح للصحفيين بحضور فعالية اليوم الأخير.
ويقول أحد ضحايا تفجير فندق شهير في جاكرتا إنه سامح مرتكبي الهجوم ويدير الآن منظمة لدعم ضحايا التفجيرات.
يشار إلى أن تفجيرات بالي التى وقعت عام 2002 تعتبر من أقوى الهجمات الإرهابية في تاريخ إندونيسيا، وراح ضحيتها 202 شخصا من بينهم 150 من جنسيات أجنبية.