قالت محكمة بروكسل، الثلاثاء، إن صلاح عبد السلام الناجي الوحيد من منفذي اعتداءات نوفمبر 2015 في باريس، والذي يحاكم منذ الاثنين في قضية أخرى، أبلغها بأنه لن يعود لحضور هذه الجلسات.
وصرح رئيس المحكمة الإبتدائية الناطقة بالفرنسية في بروكسل، لوك اينار، في بيان "صلاح عبد السلام أبلغ المحكمة بأنه لا يرغب في حضور جلسة يوم الخميس 8 فبراير".
وتولى إينار رئاسة الجلسة الأولى التي عقدت الاثنين لمحاكمة عبد السلام (28 عاما) وشريكه سفيان عياري (24 عاما)، بتهمة إطلاق النار على شرطيين في بروكسل في 15 مارس 2016 عندما كان فارا من القضاء.
وامتنع عبد السلام خلال جلسة الاثنين عن الإجابة عن الأسئلة. وقال عند بدء الجلسة "لا أريد الرد على أي سؤال"، لكن "صمتي لا يجعلني مجرما، إنه دفاعي عن نفسي".
وكان من المقرر أن تستأنف المحاكمة، الخميس، لتضم مرافعات الدفاع خصوصا المحامي سفين ماري .
وطلب الإدعاء، الاثنين، انزال عقوبة السجن عشرين عاما بحق عبد السلام وعياري، وهي العقوبة القصوى في هذه الحالة.
واتهم عبد السلام الفرنسي من أصل مغربي وعياري التونسي "بمحاولة قتل شرطيين" و"حمل سلاح محظور" وذلك في "إطار عمل إرهابي".