أعلنت النيابة العامة الفرنسية الثلاثاء أن طفلا يهوديا في الثامنة من العمر تعرض للضرب على أيدي فتيين يبلغان من العمر حوالى 15 عاما في هجوم تعتقد أن دافعه هو "معاداة السامية" لأن الطفل كان يرتدي غطاء الرأس اليهودي (كيباه).

وقالت النيابة العامة في بونتواز بضاحية باريس لوكالة فرانس برس إن الطفل تعرض للضرب بينما كان في طريقه لأخذ دروس خصوصية، في حين أفاد مصدر أمني أن المهاجمين "طرحاه أرضا وانهالا عليه بالضرب".

وأوضحت النيابة العامة أن الطفل قال إن المعتديين يبلغان حوالى 15 عاما، مشيرة إلى أنهما "لم ينبسا ببنت شفة خلال الاعتداء ولم يسرقا شيئا من الضحية الذي كانت الكيباه ظاهرة على رأسه، ولذلك فإن دافع معاداة السامية لا يزال قائما حتى الآن".

ولم يتعرض الطفل لجروح خطرة تضطره للانقطاع عن المدرسة وملازمة المنزل، في حين عهد بالتحقيق في الواقعة الى شرطة المقاطعات.

ودان وزير الداخلية جيرار كولومب في بيان "بأشد العبارات هذا الاعتداء الجبان (...) الذي يتعارض وقيمنا الأكثر جوهرية".