قالت شركة نلسن ميوزيك، الثلاثاء، إن ما يربو على مليون نسخة بيعت من الألبوم الجديد للمغنية الأميركية تيلور سويفت في أول 4 أيام من طرحه بالأسواق، لكن النجمة لم تتمكن من تحطيم الرقم القياسي الذي حققته المغنية البريطانية أديل قبل عامين.

وحقق ألبوم سويفت الجديد (ريبيوتيشن) مبيعات في الولايات المتحدة بلغت 1.05 مليون نسخة، على الرغم من أنها لم تجعل الأغنيات الجديدة متاحة عبر خدمات البث على الإنترنت.

وبذلك يكون ألبوم سويفت قد حصل على لقب أفضل الألبومات مبيعا في 2017.

لكن هذه المبيعات تظل أقل من نصف المبيعات الهائلة التي حققها ألبوم أديل (25) الذي تجاوز 2.43 مليون نسخة في أول أربعة أيام من طرحه في نوفمبر 2015، إذ حطم رقما قياسيا أميركيا حققه قبل 15 عاما فريق "إن سينك" الغنائي عام 2000.

ولم تسمح أديل أيضا بسماع ألبومها عبر خدمات البث على الإنترنت في بادئ الأمر.

وبذلك تكون سويفت (27 عاما) التي تتعامل مع شركة (بيج ماشين ريكوردز) المستقلة للتسجيلات الصوتية قدمت 4 ألبومات، بيع منها أكثر من مليون نسخة في أول أسبوع، هي (1989) و(ريد) و(سبيك ناو)، إلى جانب الألبوم الجديد.

وتعود سويفت بألبوم (ريبيوتيشن) بعد غياب 3 سنوات، ويمثل الألبوم تحولا آخر للمغنية إذ يضم أغنيات عن الانتقام تتحدث فيها عن الإعلام وبعض من يضمرون لها الكراهية.

وستتوفر بيانات عن مبيعات الألبوم في أسبوعه الأول الأسبوع المقبل عندما يحتل (ريبيوتيشن) صدارة قائمة بيلبورد 200.

وأعلنت سويفت هذا الأسبوع عن مواعيد أولى حفلاتها في الولايات المتحدة، ضمن جولة غنائية عالمية متوقعة للدعاية للألبوم الجديد.