استعادت إيطاليا، الاثنين، عدة كنوز أثرية من الولايات المتحدة، تم تهريبها إلى خارج البلاد بعد عمليات حفر سرية أو سرقات بعد الحرب العالمية الثانية.

وقال وزير الثقافة الإيطالي داريو فرانتشيسكيني، في مؤتمر صحفي: "أعادت الولايات المتحدة اليوم لإيطاليا عدة كنوز أثرية، جاءت من عمليات حفر سرية أو سرقات في بلدنا".

ونقلت رويترز عنه قوله: "ستعود جميعها إلى الأماكن التي أخذها المجرمون منها".

ومن بين القطع العائدة أرضية من الفسيفساء، كانت تزين إحدى سفن الإمبراطور الروماني كاليغولا، الذي حكم بين عامي 37 و41 ميلادية، وتصفه الروايات التاريخية بأنه كان مجنونا وعنيفا وساديا.

وقطعة الفسيفساء التي تعود للقرن الأول الميلادي، المصنوعة من المرمر والرخام المموج، كانت في سفينة عثر عليها في قاع بحيرة نيمي قرب روما في الثلاثينات.

وبعد تحقيقات للشرطة الإيطالية استعاد مكتب المدعي العام في نيويورك القطعة الفنية التي سرقت من متحف السفن الرومانية بعد الحرب العالمية الثانية من مجموعة تملكها امرأة إيطالية تعيش في نيويورك.

كما تمت استعادة مزهرية، منتمية للحقبة الرومانية أيضا، تعود لعام 350 قبل الميلاد، وجدت طريقها إلى متحف مدينة نيويورك، وقارورتان من القرن الرابع أو الخامس قبل الميلاد.