وجد الممثل الأميركي، بن أفليك، نفسه في قلب فضيحة جنسية جديدة، بعدما أضحت خبيرة التجميل، أناماري تيدلر، ثاني سيدة تشكو تحرشه بها في مناسبة سينمائية.

وأثار النجم الأميركي الذي يستعد للظهور ثاني مرة في فيلم "جاستس ليغ"، سيلا من الانتقادات والتعليقات الساخرة على منصات التواصل الاجتماعي.

ويأتي الجدل بشأن بين فليك بعد أيام قليلة من إدانة ما قام به زميله السابق، هارفي وينستن الذي اتهم بالتورط في ثلاث وقائع للتحرش، فضلا عن عدد لا يحصى من المضايقات الجنسية لنجمات السينما.

وكان أفليك قد اعتذر، مؤخرا، عن تحرشه بزميلته هيلاري بيروتون، خلال لقاء تلفزيوني مباشر سنة 2003، وفق ما نقلت "تلغراف".

وقالت تيدلر إنها تعرضت لتحرش جنسي من فليك سنة 2014، خلال حفل توزيع جوائز "غلوبز"، وأوضحت أنه قام بلمسها في منطقة حساسة.

وأضافت أنها لم تقل شيئا في ذلك الوقت، مثل أغلب النساء، لكنها فكرت كثيرا في ما يمكن قوله لو رأته مجددا.

وفي غضون ذلك، لم يدل أفليك بأي تصريح بشأن الاتهامات الجديدة، كما لم يتبين ما إذا كان سيقدم اعتذارا عن سلوكه المشين، إن صحت تلك الاتهامات.