أطلق متطوعون في مدينة البصرة بجنوب العراق مبادرة لغرس مليون شجرة تحت عنوان "بصرتنا تستاهل شجرة".
وتجاوزت درجات الحرارة في الصيف بالمدينة 50 درجة مئوية. ويعني هذا التغير المناخي أن سكان المدينة سيواجهون درجات حرارة أعلى في المستقبل.
وبدأت مجموعة من الشباب المبادرة في محاولة لخفض تأثير درجات الحرارة المرتفعة.
وقال حيدر إسماعيل، صاحب مشتل الرافدين، إنه يبيع أشجارا ونباتات بسعر مخفض لتشجيع السكان المحليين ومتطوعين على الشراء.
وأضاف لتلفزيون رويترز "البصرة بحاجة إلى تغيير المناخ، زراعة أكثر. التصحر طبعا أفقدنا خلال 10 سنوات الماضية أو أكثر ما يقارب ملايين الأشجار اللي هي نحن بحاجتها في البصرة لتقليل الحرارة والرطوبة".
وتستهدف المبادرة تشجير جميع المدارس والمتنزهات العامة والمباني الحكومية وفي محيط التجمعات السكنية.
وعبر خيري عزيز، مدير بلدية البصرة السابق، عن ثقته في أن المبادرة ستحدث فرقا فيما يتعلق بارتفاع درجات الحرارة في المدينة.
وأضاف "القيام بحملة لزيادة زراعة الأشجار بمختلف الأنواع منأشجار الزينة والورود والنباتات المختلفة تؤدي إلى خفض درجةالحرارة وإنعاش الجو والمناخ".
وقالت متطوعة أخرى تدعى زينة طارق، وهي محاضرة في كلية الزراعة بجامعة البصرة، إن مجموعة المتطوعين يأملون في الحد من آثار التلوث.