تظاهر ناشطون مؤيدون للديمقراطية في الفلبين، ضد إعلان يوم عيد ميلاد الدكتاتور الراحل فرديناند ماركوس عطلة رسمية، في محاولة "لإعادة التأهيل السياسي" لأسرته.

وتجمع أكثر من 150 شخصا خارج مقبرة ماركوس، الاثنين، حيث احتفلت عائلته بعيد ميلاده المائة. وكان توفي عام 1989.

ومع تواجد شرطة مكافحة الشغب، أحرق متظاهرون صورا تظهر ماركوس والرئيس رودريغو دوتيرتي.

بينما هتف مؤيدون لماركوس باسمه في مظاهرة منفصلة قريبة.

وأعلن دوتيرتي يوم عيد ميلاد ماركوس عطلة رسمية في المقاطعة التي عاش فيها الرئيس الراحل شمال البلاد.

وفي نوفمبر 2016، وافق دوتيرتي على دفن ماركوس في احتفالية سرية بمقبرة هيروز في مانيلا.

وأثارت هذه الخطوة صدمة لدعاة حقوق الإنسان، وأطلقت احتجاجات واسعة النطاق.