من المؤكد أن علاقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزوجته ميلانيا، مختلفة عن سلفه من الرؤساء بسبب تاريخ كل منهما والطريقة التي التقيا بها، لكن الجديد على البيت الأبيض فعلا هو وجود زوجين غير قادرين على إخفاء مشاعر الغضب أو الإحراج، إذ تفضحهما ملامح وجهيهما.
والتقطت عدسات الكاميرات الكثير من المواقف المحرجة لدونالد وميلانيا، كان آخرها في إسرائيل عندما حاول دونالد الإمساك بيد زوجته، التي صفعت يده بعيدا ورفضت الإمساك بها.
مرة أخرى واجه دونالد موقفا محرجا بسبب زوجته، عندما أراد الإمساك بها أثناء نزولهما من الطائرة، لكن ميلانيا فضلت تعديل شعرها وتجاهلت يده.
وجاءت هذه المواقف كمفاجأة بالنسبة لكثيرين، إذ اعتقدوا أن ترامب يعكس شخصية رجل الأعمال الفولاذي، بينما تبدوا ميلانيا بصورة عارضة الأزياء السابقة التي وجدت نفسها في خضم حياة سياسية مرهقة، خاصة بعد انتشار فيديو وصولهما للبيت الأبيض يوم التنصيب.
وكان دونالد قد تجاهل ميلانيا تماما عند وصول السيارة للبيت الأبيض، ونزل منها متوجها لسلفه باراك أوباما وزوجته، لتلحق به ميلانيا وتلقى ترحيبا حارا من أوباما.
كما عج يوم التنصيب بالكثير من المواقف التي أظهرت بوضوح البرود الذي يجتاح علاقة دونالد وميلانيا، التي بدت ساخطة في الكثير من اللقطات.
وأبرز هذه اللقطات كانت "الضحكة المصطنعة"، التي رسمتها ميلانيا في وجه زوجها أمام الناس، ثم تحولت إلى نظرة ساخطة سرعان ما أدار وجهه.
أما "قبلة الهواء" فأثارت الكثير من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اقترب دونالد من ميلانيا ليقبلها في يوم التنصيب، إلا أنهما لم يتلامسا في الواقع.
وبعد هذه "القبلة الهوائية" انتشر مقطع فيديو آخر يظهر ترامب وميلانيا بجوار أوباما وزوجته ميشيل، على سبيل المقارنة الساخرة، إذ قام أوباما بتقبيل يد ميشيل وبدت المشاعر واضحة على وجهيهما، بينما وقف ترامب وميلانيا ببرود.
وعلى سبيل التغيير، أنقذت ميلانيا دونالد من موقف محرج، عندا وقفا بجوار ابنهما للاستماع للنشيد الوطني، ونسي دونالد وضع يده على قلبه تحية للعلم.