حصل متحف صغير في بولندا على نحو 27 رسالة كتبتها أسيرات بولنديات بالبول لوصف التجارب الطبية المروعة التي أجراها عليهن أطباء معسكر اعتقال نازي، إبان الحرب العالمية الثانية.

الرسائل التي تقص على العالم التجارب المميتة التي خضعت لها 74 امرأة في معسكر رافنزبروك في عامي 1943 و1944، كانت ملحوظات طبيعية على ما يبدو لكنها تضمنت رسائل غير مرئية تحت السطور وعلى الهوامش.

وكانت بعض الرسائل التي قدمتها أسرة كرستينا سيش-فيلغات، التي كتبت العديد منها، في حالة سيئة، ولم يتضح هل سيعرضها متحف الشهداء في لوبلين بشرق بولندا.

وكتبت الرسائل التي كانت تمر على مراقبين بعصي خشبية رفيعة. ونتيجة لتفاعل حمضي مع الورق كان البول يفقد لونه سريعا ويصبح غير مرئي.

وقالت باربرا أوراتوفسكا، مديرة المتحف، "رغم وجود تقارير كثيرة عن معسكر أوشفيتز، فإنه لم تخرج سوى القليل من المعلومات عن رافنزبروك."

وتابعت قائلة "هؤلاء البولنديات هن فقط من نقل هذه المعلومات. لذلك فإن هذه الرسائل تمثل مادة قيمة ودليلا تاريخيا."