تسببت كيليان كونواي، إحدى أكبر مستشارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأزمة في البيت الأبيض بسبب الملابس التي تحمل العلامة التجارية لابنة الرئيس إيفانكا ترامب.
وأثارت كونواي موجة من الانتقادات، بعد أن نصحت، من البيت الأبيض، المستهلكين بشراء منتجات الموضة التي تحمل العلامة التجارية لابنه الرئيس.
واعتبر خبراء قانونيون أن كونواي ربما تكون قد انتهكت قواعد الأخلاق الفدرالية، من خلال ترويجها لمنتجات إيفانكا بهدف تعزيز المكاسب المادية.
وأثار تصرف كونواي استياء البيت الأبيض بشكل علني وغير مسبوق، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر بعد الحادثة إن كونواي "تلقت النصح" بعد الحادثة.
وليست هذه المرة الأولى التي تدخل فيها منتجات إيفانكا على خط الحياة السياسية لوالدها، إذ كان ترامب نفسه قد انتقد شركة متاجر التجزئة "نوردستروم" التي قررت التوقف عن بيع منتجات إيفانكا.
وبعد يوم من قرار نوردستروم، قالت مجموعة نيمان ماركوس لتجارة التجزئة الفاخرة أيضا، إنها توقفت عن بيع العلامة التجارية لحلي إيفانكا ترامب على موقعها الإلكتروني وفقا لما ذكره موقع ياهو نيوز.
وتأتي خطوات متاجر التجزئة تلك وسط حملة مستمرة تحمل اسم "أمسك بمحفظتك" تشجع المتسوقين على مقاطعة منتجات على علاقة بالرئيس ترامب وأسرته ومن تبرعوا لحملته الانتخابية.