عثرت الشرطة المكسيكية على 7 جثث قطعت رؤوس أصحابها داخل ميناء سياحي غربي البلاد يرتاده سياح أميركيون، وتقول السلطات إن الأمر يعود لتصفيات داخل عصابة إجرامية.
وقال قائد الشرطة في مدينة مانزانيلو إن الجثث المشوهة كانت موجودة في سيارة أجرة وإحدى الجثث تعود إلى امرأة، وفق ما أفادت "فرانس برس" الأحد.
وأشار الضابط إلى وجود رسالة تحمل توقيع "كارتيل نافذ" على إحدى نوافذ السيارة.
وأوضح أنه جرى العثور على الجثث في وقت مبكر من مبكر السبت على طريق تربط مانزانيلو في ولاية كوليما بكيهواتلان في ولاية خاليسكو المجاورة.
ورجحت السلطات أن تكون الجريمة نتيجة ازدياد الاغتيالات في إطار تصفية حسابات داخل هذه المنظمة الإجرامية في الأشهر الستة الأخيرة، علما بأنها تسببت أيضا بهجمات طالت السلطات الاتحادية.
وفي 16 و17 يناير، قتل 6 أشخاص بالرصاص في ثلاثة مواقع مختلفة في مانزانيلو، وتشتبه السلطات بأن هذه الجرائم على صلة بالكارتيل المذكور.