قرر مسؤولون في الحكومة الألمانية تحويل المنزل الذي ولد فيه أدولف هتلر إلى مقر لمؤسسة خيرية، بدلا من هدم المنزل كما طالب البعض بذلك.

يأتي قرار اليوم بعد يوم من موافقة المشرعين بأغلبية كبرى على مشروع قانون لوزارة الداخلية بنزع الملكية من المالك الذي رفض أن يبيع المبنى الخال في براوناو أم إن وهي بلدة على حدود النمسا مع ألمانيا.

وقال الحاكم الإقليمي يوتسيف بوهرنغر إن تدمير المبنى كان سيغذي اتهامات "بالقضاء على قطعة من التاريخ المزعج".

بدلا من ذلك يريد مسؤولون إعادة تشكيل واجهة المبنى للقضاء على جاذبيتها كمكان يحج اليه المعجبين بالديكتاتور النازي، الذي ولد بالمنزل في عام 1889.

وقال بوهرنغر إن المنزل سيقدم لوكالة تدير ورشة للأشخاص المعاقين.