ربما كان أحد أشهر أولئك سيد القصة القصيرة المعاصرة والمسرحي الروسي أنطون تشيخوف 1860-1904 ، الذي برزت من بين أعماله مسرحية "العم فانيا" ومسرحية "طائرة النورس"، واستمر بممارسة الطب على نحو متقطع.

واشتهر الروائي الروسي ميخائيل بولغاكوف 1891- 1940 بروايته المعلم ومارغريتاوهي نقد للفساد و"البارانويا" اللذين كانا منتشران في المجتمع السوفيتي في حينها.

وبينما كان السير الاسكتلندي آرثر كونان دويل 1859-1930 يدرس الطب في ادنبره عمل كموظف مع جوزيف بيل الرائد في العلوم الجنائية، الذي اشتهر بمقدرته على معرفة مهنة الشخص والنشاطات الأخيرة من خلال رصده الدقيق. ولا يخفى على أحد أن الدكتور بيل مصدر الإلهام الرئيس لإبداعات دويل التي أنتجت شخصية "شارلوك هولمز" .

كتب الأميركي مايكل كرايتون 1942- 2008 العديد من الكتب بما فيها "حديقة جوراسية" الذي جرى تجسيده في أفلام الخيال العلمي، و "سلالة أندروميدا "، وبدأ ينشر النثر أثناء دراسته الطب في جامعة هارفارد.

واشتهر الأميركي ويليام كارلوس ويليامز 1883-1963 الحائز على جائزة البوليتزر في الشعر بقصيدته القصيرة " هذا ما أود قوله". وعلاوة على كونه صاحب اهتمامات أدبية كان ممارسا لافتا لطب الأطفال.

ورغم تأهيله كطبيب، أدى نجاح رواية الفرنسي دوبليو.سومرست .موم 1874-1965 التي كتبها أثناء دراسته في كلية الطب، إلى هجره مهنة الطب لصالح الأدب. وربما كانت روايته Of Human Bondage التي سطرها عام 1915 هي الأهم من بين أعماله.

وخدم الشاعر والمسرحي والمؤرخ الألماني فريدريك شيللر 1759-1805 كطبيب جراح في الجيش قبل أن تمنحه المسرحيات التي كتبها واكتست شكلا ثوريا ونقدا اجتماعيا، الشهرة والمجد. وكان شيللر قد وضع كلمات لبعض أعمال شوبرت وبرامز وبيتهوفن الموسيقية. وفي حالة هذا الأخير وضع له كلمات Ode to Joy في سيمفونيته التاسعة.

ومارس الألماني آرثر شنتيزلر 1862-1931 والذي كشفت أعماله الشبق والسأم الذي كان يعاني منه مجتمع فيينا في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، الطب طوال حياته، مع تأكيد منه على الطب النفسي. وكان المخرج الأميركي ستانلي كوبريك قد اعتمد في بعض أفلامه على أعمال شنيتزلى مثل Eyes Wide Shut