لطالما ساد اعتقاد بأن الأطفال لا يبدون اهتماما بمظهرهم أو نحافتهم مثل البالغين، غير أن دراسة جديدة تنفي هذا الاعتقاد وتؤكد أن الأطفال حريصون على هيئتهم ويغضبون في حال لم تكن حسنة.
ووفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، الأربعاء، فقد أجرى باحثون استطلاع رأي بين المتخصصين في رعاية الأطفال في المملكة المتحدة.
وقال 71 في المئة من المتخصصين إن الأطفال أصبحوا أكثر قلقا على نحافتهم في سن أصغر من السابق.
وأوضح الاستطلاع أن الأطفال يبدون في سن الثالثة إشارات بالتعاسة في حال لم تكن هيئتهم على يرام.
وقال ثلث العاملين في الحضانات ومدارس الأطفال إنهم سمعوا من الأطفال يصفون ذاتهم بالبدناء، فيما قال 10 في المئة منهم إن الأطفال يشعون بأن هيئتهم قبيحة أو مكروهة.
وأوضح ربع المستطلعين أنهم شاهدوا إشارات من أطفال في أعمار 3-5 بعدم رضاهم عن هيئتهم وأجسادهم.
وقال نحو نصف الاختصاصين إن الإناث أبدين اهتماما ووعيا بالمظهر أكثر من الذكور.
وقالت مستشارة المجموعة البحثية جاكلين هاردينغ إن العوامل التي ترجح اهتمام الأطفال بمظهرهم تعود إلى التلفزيون والكتب الصور والرسوم المتحركة، مشددة على أهمية إجراء مزيد من الأبحاث في هذا السلوك.
وأشارت إلى أن الأطفال باتوا يحملون وجهات نظر حول هيئتهم وجسدهم حتى في سكن مبكرة للغاية.