تم تحميل نحو 150 ألف كيلو غرام من الطماطم في شاحنات الثلاثاء ونقلها إلى مدينة بونيول الإسبانية على بعد 38 كيلومترا غربي بلنسية قبل مهرجان "لا توماتينا" السنوي الذي سيقام الأربعاء حيث يتراشق نحو 20 ألف مشارك الطماطم بالطماطم في شوارع ضيقة بالمدينة.

وغطى سكان المدينة واجهات المتاجر والمنازل لحمايتها من عصير الطماطم الأحمر حيث يتوقعون أن يتكدس آلاف الأشخاص سيرتدي بعضهم النظارات لوقاية أعينهم من الفاكهة الطائرة للمشاركة في المعركة الضخمة.

وقال بابلو بالميس وهو أحد سكان بونيول إن السكان ركبوا السواتر على متاجرهم ومنازلهم لحماية المتفرجين.

وأضاف "الشوارع ضيقة للغاية نحو سبعة أو ثمانية أمتار من طرف لآخر. وهناك نحو 20 ألف شخص وعندما تصل الشاحنة (التي تحمل الطماطم) يقف الناس على أطراف الشارع مما يشكل ضغطا على الجدران. إذا لم تكن الأبواب والزجاج قوية بما يكفي فإن هناك خطر أن تتحطم تحت وطأة الضغط."

وولد مهرجان لا توماتينا من رحم مناوشات عشوائية بين القرويين في عام 1945.

واجتذب الحدث الذي حُظر لفترة من الوقت خلال ذروة حكم الجنرال فرانثيسكو فرانكو حشودا دولية في السنوات الأخيرة.

حرب الطماطم الأكثر شراسة
6+
1 / 10
بدأت المعركة مع وصول أولى القوات المدججة بالطماطم إلى مسرح العمليات في ساحات المدينة التي تدفقت إليها الحشود
2 / 10
وحدة من القوات الخاصة الطماطمية تتجه إلى أرض المعركة
3 / 10
شارك في المعركة التي دارت رحاها في بونول الإسبانية المطلة على البحر المتوسط 35 ألف شخص، دمروا خلالها 120 طنا من ذخيرة الطماطم الحية
4 / 10
تعرض أسرى الحرب الطماطمية للسحل والضرب في شوارع المدينة الإسبانية
5 / 10
ضحية أخرى للحرب الطماطمية، فيما أحاط المنتصرون به للقبض عليه والحصول على اعترافاته حول خطوط العدو
6 / 10
أحد ضحايا الحرب الطماطمية تعرض لتعذيب شرس أثناء القتال
7 / 10
أسيرة طماطية تقبع في أحد سجون طرفي النزاع
8 / 10
أحد ضحايا الطماطم في مدينة بونول الإسباني، فاجأته طلقة طماطمية وسقط في نهر عصير الطماطم، طبعاً لم يصب بأدى
9 / 10
لم يتمكن أي من طرفي النزاع من حسم المعركة لصالحه رغم تورط أطراف خارجية هم السياح في المعركة
10 / 10
انتهت المعركة بالاتفاق بين طرفي النزاع، دون إعلان منتصر أو خاسر وبالاتفاق على تأجيل حسم المعركة للعام التالي