قال رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل مساء الثلاثاء إن بلاده قررت ترشيح الوزيرة والدبلوماسية السابقة مشيرة خطاب لمنصب مدير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو ) خلفا للبلغارية إيرينا بوكوفا التي تنتهي ولايتها العام المقبل.

وقال إسماعيل في كلمة خلال حوار ثقافي استضافه المتحف المصري بوسط القاهرة تحت عنوان (مصر واليونسكو والقضايا الثقافية) "من أرض الكنانة ومهد الحضارات يسعدني أن أعلن لكم وللعالم أجمع أن جمهورية مصر العربية قررت ترشيح السيدة الوزيرة مشيرة خطاب ... لمنصب مدير عام منظمة (اليونسكو)."

ووصف إسماعيل خطاب بأنها "سيدة تحمل خبرات وتاريخا حافلا مشهودا به علي الصعيدين الوطني والدولي."

والتحقت خطاب بوزارة الخارجية عام 1968 وشغلت عدة مناصب بها أهمها سفيرة مصر لدى ما كانت تعرف سابقا بجمهورية تشيكوسلوفاكيا ولدى جنوب أفريقيا فضلا عن منصب مساعد وزير الخارجية.

وأصبحت وزيرة للأسرة والسكان عام 2010 وتولت أيضا منصب الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة.

وقال رئيس الوزراء خلال الحوار الذي حضره عدد كبير من الوزراء والشخصيات العامة إن قرار ترشيح خطاب جاء بعد استطلاع رأى العديد من الدول التي وصفها بالصديقة وذات الثقل داخل منظمة اليونسكو.

وأضاف أن ردود الفعل جاءت "إيجابية للغاية في ضوء التاريخ الدبلوماسي والميداني الحافل للمرشحة المصرية واتساق خبراتها مع مجالات عمل منظمة اليونسكو."

وستجري الانتخابات على منصب مدير عام اليونسكو في مطلع عام 2017 المقبل ومن المقرر أن تنتهي ولاية بوكوفا في نوفمبر من نفس العام. وبوكوفا من ضمن المشرحين لخلافة الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون الذي تنتهي ولايته قبل نهاية العام الجاري.

وتبلغ مدة ولاية مدير عام اليونسكو أربع سنوات وتجدد لمرة واحدة.