بعد أن حاز شهرة واسعة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي كشف الطفل البرتغالي عن الحديث الذي دار بينه وبين المشجع الفرنسي الذي أجهش بالبكاء بعد خسارة الديوك المباراة النهائية لكأس أمم أوروبا أمام منتخب البرتغال، الأحد الماضي.
وقال الطفل ماتياس، الذي يبلغ من العمر 10 أعوام، في تصريحات لقناة تلفزيونية فرنسية: "عندما رأيته (المشجع الفرنسي) حزينا ذهبت إليه، وقلت هون عليك إنها مجرد مباراة، ولكني أتعاطف مع مشاعرك الحزينة".
وأضاف "لا أحب رؤية الناس يجهشون بالبكاء حتى الأشخاص الغرباء الذين لا أعرف عنهم شيئا".
من جهة أخرى سيحظى المشجع الفرنسي الذي أجهش بالبكاء بفرصة زيارة البرتغال، بدعوة من الوكالة الوطنية للترويج السياحي.
وذكرت الوكالة أن اللافتة التي قام بها الطفل، وهو ابن عائلة مهاجرة من البرتغال "ترجمت المشاعر الجياشة التي ولدتها المباراة النهائية، وأظهرت مدى لطف وتسامح وأصالة البرتغاليين"، مشيرة إلى توجيهها ذات الدعوة للطفل أيضا.
وتريد الوكالة من المشجع الفرنسي المجهول الهوية حتى الآن "أن يتعرف على البرتغال، ويختبر الضيافة الحقيقية للبرتغاليين".
يذكر أن البرتغال استقبلت أكثر من 10 ملايين سائح في 2015، بينهم مليون فرنسي.