تواجه جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك، اتهامات بـ"التقصير" إزاء بنك بنغلاديش المركزي وتركه عرضه للسرقة الإلكترونية.

وقال مسؤولون أمنيون ومصرفيون في بنغلاديش، إن موظفي الجمعية التي تعرف اختصارا بـ"سويفت"، أطلقوا نظاما بنكيا جديدا لإجراء الصفقات قبل 3 أشهر من تعرض المركزي البنغالي لسرقة 81 مليون دولار.

وأوضح محمد شاه علم، رئيس قسم التحقيق في الجرائم بالشرطة البنغالية، أن التغييرات التي أدخلها تقنيو "سويفت" أضرت كثيرا ببنك بنغلاديش المركزي، وجعلته أكثر هشاشة وعرضة لمخاطر الهجوم، بحسب ما نقلت رويترز.

ويقول البنك المركزي في بنغلاديش، إن موظفي "سويفت" لم يلتزموا بإجراءات الحماية المطلوبة، الأمر الذي جعل الولوج إلى بياناته أمرا سهلا ولا يتطلب سوى كلمة مرور بسيطة.

من جانبها، رفضت المتحدثة باسم جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك، ناتاشا دي تيران، التعليق على اتهامات السلطات البنغالية.

ويبذل مسؤولون وقانونيون بنغال جهودا حثيثة لاستعادة الأموال المسروقة، فبعد لقاء أولي في سويسرا، يعتزمون التباحث عما قريب مع بنك الاحتياطي الفدرالي بنيويورك ومسؤول كبير في "سويفت".