في عرض مبهر جذب أنظار سكان نيويورك، أضاءت آلاف من طيور الحمام المزودة بمصابيح ليد صغيرة مثبتة بأرجلها سماء المدينة، لتظهر كيف يمكن لهذه الطيور الجميلة أن تكون عملا فنيا رائعا.
وفتح الفنان ديوك رايلي باب حظيرة ضخمة للحمام لبدء العرض الذي أطلق عليه اسم "الطيران ليلا"، في ساحة البحرية في بروكلين، التي كانت يوما موقعا لأكبر "أسطول" من الحمام الزاجل الذي تستخدمه البحرية آنذاك.
وعندما أطلق رايلي صافرته أقلع السرب الضخم وظل يحوم لمدة 30 دقيقة في وقت متأخر من مساء أمس الخميس فوق حظيرة نصبت على سفينة بحرية أمريكية خرجت من الخدمة.
والمشهد الذي ظهر كأنه جمرات متطايرة في السماء كان في الحقيقة أضواء مصابيح ليد صغيرة مثبتة في أرجل هذه الطيور التي استخدمت تاريخيا لنقل الرسائل.