اضطر المهربون حول العالم إلى البحث عن حيل فريدة لا تخطر على بال الجمارك لتمرير الممنوعات، إثر تشديد الرقابة الأمنية على كثير من المنافذ الحدودية.

وشكلت أجهزة الكشف الذكية "سكانر" مرصادا دقيقا للمهربين في المطارات، لكن التهريب، سواء تعلق لأمر بمواد عادية أو بالممنوعات، لا يزال نشاطا رائجا.

ومن الطرق التي كان يلجأ إليها مهربو المخدرات، في وقت سابق، للحؤول دون استشعار كلاب الجمارك للمخدرات، طلاء قطع الممنوعات بالشمع، حتى تنعدم إمكانية الشم.

حيل "شيطانية" للتهريب
5+
1 / 9
سيدة من باراغواي لفت فخذيها بكميات من الكوكايين ثم ارتديت فوقهما جوارب طويلة
2 / 9
سيدة حشت بطنا صناعيا بالكوكايين ثم ألصقته ببطنها للإيهام بأنها حامل
3 / 9
قطع من ألعاب الأطفال يتم حشوها بالمخدرات لإبعاد شبهة التهريب
4 / 9
مخدرات في ثنايا كرسي متحرك أملا في جعل التعاطف مع المعاق منفذا للتهريب
5 / 9
مواد محظورة في قطع مجمدة من لحم الماعز
6 / 9
حجز مخدرات مهربة داخل أنابيب وضعت بدورها في أنابيب بدبي
7 / 9
الشرطة الإسبانية تضبط مخدرات في فروة شعر صناعية
8 / 9
تهريب داخل الفول السوداني
9 / 9
تهريب في بطن الصخور في الأردن

وتمكنت شرطة دبي، عام 2014، من ضبط أكثر من 6 ملايين من حبوب الكبتاغون، تم إخفاؤها داخل أنابيب وضعت داخل أنابيب أخرى.

في غضون ذلك، يلجأ مهربون آخرون إلى بلع كميات من المخدرات الغالية الثمن مثل الكوكايين في حبوب ذات غشاء بلاستيكي، لكن المطارات صارت قادرة على كشف المهرب حتى وإن خبأ السلعة داخل معدته.

أما بالأردن، فتم إحباط محاولة لتهريب كمية من الخمور داخل الصخور وذلك بعدما أفرغت من داخلها وحملت في شاحنة كما لو كانت في طريقها إلى ورش للبناء.

وفي السعودية، استغل آخرون المصحف الشريف لتهريب المخدرات، وذلك عبر إفراغه من صفحاته وملئه بكميات محظورة، ويراهن المهربون في ذلك على مكانة القرآن الكريم وعدم تفتيش الأمور المتعلقة به لدواع دينية.

وبكولوموبيا، ضبطت الشرطة سيدة تهرب المخدرات في بطن منتفخ يوحي بأنها حامل، في حين أنها ألصقت بطنا بلاستيكية على بطنها بعدما ملأته بالكوكايين.

ولأن كثرا من نزلاء السجون يجدون صعوبة في تأمين المخدرات التي أدمنوا عليها، فإنهم يطلبون من أهلهم أن يجلبوها لهم خلال الزيارات التي يجرونها إليهم.

وتحشو بعض الأسر الدجاج بمواد مخدرة، فيما يضعها آخرون وسط السندويتشات، أو داخل الفستق السوداني لكن تلك الحيل انفضحت في أكثر من مناسبة، الأمر الذي جعل زوار السجن أنفسهم يتحولون إلى سجناء.