تحتضن مدينة وجدة المغربية مهرجانا للفيلم المغاربي ينتهي الأربعاء، وسط تنافس 18 عملا سينمائيا على الجوائز.
وتشارك في التظاهرة الثقافية أفلام من المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا، فيما غابت ليبيا عن المهرجان، بسبب الأحداث وغياب عمل سينمائي في البلاد.
ويكرم المهرجان، العام الحالي، الناقد السينمائي المغربي الراحل، مصطفى المسناوي، وتتألف لجنة تحكيمه من سينمائيين من مختلف البلدان المغاربية.
وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن الأعمال الجزائرية حاضرة بقوة في مهرجان المدينة الحدودية، وفي سباق الجوائز، على وجه التحديد.
موازاة مع عرض الأفلام، برمج المهرجان ندوة فكرية عن دور السينما في مواجهة التطرف وإشاعة التسامح، فيما رأى آخرون في الحادثة إحدى بشرى بإحياء الاتحاد المغاربي من جموده، حتى وإن اقتصر الأمر على قنوات التواصل الثقافية.