تُعرض أكثر من 300 سيارة كلاسيكية، يعود إنتاج بعضها إلى أكثر من 100 عام مضت، في إطار الدورة الثامنة لمهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية نُظم في وسط مدينة دبي، بين 24 و27 مارس 2016.
وتوافد عُشاق السيارات وجامعوها وزوار من ربوع الإمارات على دبي، مطلع الأسبوع، لإلقاء نظرة على عدد من أقدم وأفخم السيارات الكلاسيكية في العالم، بينها سيارة رولزرويس من إنتاج عام 1934، ومجموعة كبيرة من السيارات الرياضية.
وقال منظمو المهرجان إن جمع السيارات الكلاسيكية لم يعد مجرد هواية، لكنه تحول إلى استثمار. وأوضح رئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة محمد بن سليم أن قيمة تلك السيارات في تزايد مستمر.
ويملك هاو لجمع السيارات الكلاسيكية، يدعى نزار مدني، أكثر من 30 سيارة، يعرض منها 11 سيارة في مهرجان دبي. وقال مدني إنه يجمع تلك السيارات كهواية ومتعة، وليس من أجل المال فقط.
وشهد المهرجان، الذي استمر 4 أيام، عرض دراجات نارية وشاحنات كلاسيكية أيضا، لكن الإقبال الكبير من الزائرين كان لمشاهدة سيارات كلاسيكية تقليدية لأشهر شركات السيارات العالمية.
وتتنافس السيارات المشاركة في المهرجان على جوائز متنوعة، ويتم اختيار السيارة الفائزة في كل منها وفقا لمعايير محددة، بينها الصيانة والقيمة والأصالة.
ودعمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الإماراتية ونادي الإمارات للسيارات والسياحة المهرجان. وأُجريت خلاله عمليات إصلاح وترميم لسيارات كلاسيكية أمام الجمهور، كما أُقيم في إطاره معرض صور لعدد من أقدم السيارات الكلاسيكية في العالم.