بعد عقد من التدمير والإهمال والهجر، بدأ عدد من المتطوعين في تنظيف وترميم مسرح الرشيد في العاصمة العراقية بغداد تمهيدا لإعادة افتتاحه.
ولحقت بالمسرح أضرار كثيرة حولته إلى هيكل متفحم في حملة القصف خلال الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
ويرغب المتطوعون وغالبيتهم من الشباب العراقيين في إعادة المسرح إلى مجده السابق.
ويقول المخرج أحمد حسن موسى إن هذا الصرح الحضاري العراقي يمثل ذاكرة وجدانية وإبداعية لعموم المسرحيين العراقيين بل يمثل ذاكرة للفنانين العرب.
واستضاف المسرح الكثير من المهرجانات العربية، أبرزها مهرجان بغداد للمسرح العربي.
وذكر موسى أن طلاب الجامعات وشباب الفنانين يحاولون إعادة إعمار المسرح في حدود الإمكانيات المتاحة.
ودعا المخرج الشاب الجهات الرسمية إلى إيلاء مزيد من الاهتمام للمسرح.
وعبر المتطوع مصطفى شاوي عن سعادته بالانخراط في جهود إعادة إحياء مسرح الرشيد، قائلا إن العمل مستمر لاستعادة رونق المسرح بالتعاون أيضا مع المركز الوطني التطوعي ووزارة الشباب.