وبلغت قيمة جائزة النيل الكبرى التي حصلت عليها المخرجة الكينية هوا عثمان 10 آلاف دولار أميركي.

وشارك 15 عملا في مسابقة الأفلام الطويلة التي نال فيها الفيلم السوداني "السودان حبيبتنا" للمخرجة تغريد السنهوري جائزة لجنة التحكيم وقدرها 8 آلاف دولار.

وحاز الفيلم التسجيلي المصري "مولود في 25 يناير "للمخرج أحمد رشوان جائزة أحسن إسهام فني وقدرها خمسة آلاف دولار.

ويستعرض الفيلم احتجاجاتالمصريين خلال ثورة 25 يناير حتى 27 مايو 2011، التي تخلى على أثرها الرئيس السابق محمد حسني مبارك عن الحكم.

وأهدى رشوان الجائزة إلى "ثوار 25 يناير.. وإلى شهداء الثورة".

وقال رشوان إن "الثورة مستمرة"، وهو شعار يطلقه نشطاء يتهمون الحكومة بالتلكؤ في تنفيذ مطالب الثورة بتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية، وتحت شعار "الثورة مستمرة" خاض تكتل لبعض الأحزاب الليبرالية انتخابات مجلس الشعب المصري.

وهتفت جموع في قصر ثقافة المدينة الواقعة جنوبي القاهرة "يسقط حكم العسكر" في إشارة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير البلاد منذ رحيل مبارك.

وقام كل من محافظ الأقصر عزت سعد ووزير الثقافة المصري السابق عماد أبو غازي بتسليم الجوائز للأفلام الفائزة.

وقبيل توزيع الجوائز أعلن رئيس المهرجان سيد فؤاد عن تكريم المخرج الإثيوبي هايلي جريما الذي عرض فيلمه "تيزا" في حفل افتتاح المهرجان الثلاثاء الماضي.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة التي تنافس فيها 25 عملا، فاز الفيلم المغربي "حياة قصيرة" للمخرج عادل الفضيلي بجائزة النيل الكبرى وقدرها 5 آلاف دولار.

فيما نال  فيلم "صرخة الطائر" للمخرج ساني الهاجي ماجوري من النيجر جائزة لجنة التحكيم وقدرها 4 آلاف دولار.

وحاز الفيلم التونسي"قاع البئر" للمخرج معز بن حسن جائزة أفضل إسهام فني وقدرها ثلاثة آلاف دولار.

وأعلن المهرجان في حفل الختام أنه خصص 50 ألف دولار لدعم إنتاج خمسة أفلام قصيرة من مشاريع الشباب المشاركين في الملتقى وستشارك في الدورة القادمة إضافة إلى دعم إنتاج فيلم طويل بمبلغ 30 ألف دولار.

وافتتحت الدورة الأولى لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية مطلع الأسبوع الماضي بمشاركة أفلام من 34 دولة إفريقية.

وتنظم المهرجان مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، وهي مؤسسة غير ربحية تعمل في مجال الفنون والثقافة منذ عام 2006، ونظمت العام الماضي أنشطة في العاصمة المصرية القاهرة والمحافظات تحت عنوان "الفن ميدان" كما شاركت في ديسمبر 2011  في تنظيم احتفالات في القاهرة والإسكندرية والأقصر بمناسبة مئوية الروائي المصري الراحل نجيب محفوظ  باعتبارها عضوا في ائتلاف الثقافة المستقلة.