ولدت المرأة النيبالية المعمرة باتولي لاميتشاهان في مارس 1903، وبدأت التدخين وهي في سن 17، بمعدل 30 سيجارة يوميا.
وتزعم أن التدخين هوايتها اليومية التي ساعدتها على العيش طويلا أكثر من أي شخص آخر في قريتها في نيبال.
وقالت إنها تدخن منذ 95 عاما، وأن التدخين غير مضر، وتنصح بتدخين السجائر المحلية "بيدي" الملفوفة بورق نبات "التندو".
وكان زوجها هجرها قبل 80 عاما وهاجر إلى الهند بحثا عن عمل، أما ابنها فعمره 85 عاما، ولديه أبناء متزوجون وأحفاد، بينما توفي أربعة أبناء آخرين.
وقالت إن عمرها لا يهمها ولا يعنيها، وأنها شهدت الكثير من الأحداث خلال حياتها المديدة.
وفي أعقاب الزلزال الذي ضرب نيبال العام الماضي، وألحق دمارا واسعا في البلاد، فقد تسبب بحدوث انحناء في سقف منزلها، ومع ذلك فهي ترفض أن تقيم مع أقاربها.
وتعيش باتولي على المعونات المقدمة من المعبد، بينما يقول أهالي القرية إنها تحصل على معونة من الحكومة بقيمة 500 روبية تكفيها لشراء السجائر والبسكويت.
وتعتقد أن هناك سرا في العيش طويلا، وهو أن الناس في العصر الحالي يرزحون تحت ضغط كبير، وأن كبار السن الذين لا يعملون أو يشعرون بالكسل، فإنهم لن يعمروا طويلا، وعليهم أن يعملوا بنشاط وألا يشعروا بالضغط حتى يعمروا طويلا.
وقالت إن الأشخاص الذين يدرسون ويعملون كثيرا سوق يعيشون حياة أطول، مضيفة و"عليك أن تكون سعيدا دائما، وعندها فإنك ستعيش طويلا".