فازت المصرية منى بيكر، الثلاثاء، بلقب "عالمة اللغويات" لعام 2016 عن مجموعة مقالات "ترجمة المعارضة: أصوات من ومع الثورة المصرية"، التي تناولت فيها أهمية الترجمة في الوقت الحاضر.

واختار قراء نشرة الأخبار اليومية لعلوم الترجمة واللغويات "إنترانيوز" بيكر التي تحمل أيضا الجنسية البريطانية، وتعمل أستاذة دراسات الترجمة بمركز الترجمة والدراسات الثقافية في جامعة مانشستر بإنجلترا.

وقال موقع إنترانيوز إن المقالات التي ضمها الكتاب وعددها 18 مقالة، كشفت عن ديناميكيات وتعقيدات الترجمة لدى حركات الاحتجاج بأنحاء العالم، وذلك اعتمادا على مادة تتراوح بين أفلام وثائقية وصولا إلى التعليقات الشفوية والرسوم الساخرة.

ووصفت ماريان مايكلبرغ، مؤلفة كتاب "إرادة الكثيرين"، مجموعة المقالات بأنها "كتاب عن التضامن" و"فعل للتضامن" في حد ذاته.

ويشمل الكتاب مشاركات من نشطاء يجسدون ما يعنيه العمل من أجل العدالة داخل الحدود وخارجه، ومحاولة التأثير لإحداث تغيير بالداخل في ظل النقاش مع الآخرين الذين يخوضون معارك مماثلة في أماكن أخرى.

واستطاعت بيكر دراسة استخدام الترجمة في سياق الثورة المصرية بفضل منحة شاملة مدتها 18 شهرا، ممولة من مجلس أبحاث الآداب والعلوم الإنسانية في المملكة المتحدة إضافة إلى الدعم المقدم من مركز دراسات الترجمة والثقافات بجامعة مانشستر.

ومنذ 2006، يطرح "إنترانيوز" أسماء المرشحين لجائزة "عالم لغويات العام" على أن يختار القراء الموقع. وتمنح الجوائز للنضال -وأحيانا التضحيات الشخصية- للغويين الذين ساعدوا في تنمية الوعي العام بأهمية اللغويات واللغات خلال العام.