أحرقت السلطات المسؤولة في أرخبيل سقطرى اليمني، السبت، نحو طنين من مادة القات المخدرة بعد حظرها الأسبوع الماضي.

وقال مسؤولون إن السلطات في سقطري أحرقت طنين من مخدر القات السبت، هي عبارة عن شحنة تمت مصادرتها من مهربين حاولوا تحدي الحظر الذي فرضه محافظ الأرخبيل سعيد باحقيبة.

وكان محافظ سقطري، الأرخبيل ذي الكثافة السكانية المنخفضة، قام الأسبوع الماضي بحظر استيراد أو مضغ القات بسبب المخاطر الصحية والعواقب المالية لاستخدام القات، ووفقا لوسائل إعلام يمنية.

القات لم يتأثر بالأوضاع في اليمن

وذكر مسؤولون محليون السبت أنهم اعترضوا طريق شحنة من طنين من القات جرى تهريبها من محافظة حضرموت  في البر اليمني الرئيسي، وأحرق المسؤولون الشحنة، بحسب رويترز.

يشار إلى أن اليمنيين يمضغون القات منذ قرون في جلسات تبدأ بعد الظهر وقد تستمر حتى المساء، ومع ذلك، يراه البعض علة اجتماعية تستنزف الإنتاجية والموارد.

ووفقا لرويترز، تشير استطلاعات سابقة للرأي في اليمن إلى أن 80 بالمائة على الأقل من الرجال و60 بالمائة من النساء وعددا متزايدا من الأطفال تحت سن العاشرة، يقضون معظم فترات الظهيرة في مضغ القات.