افتتحت في القاهرة دار جديدة للوثائق تسمح بدخول 9 ملايين ورقة جديدة سنويا.

والمبنى الجديد لدار الوثائق يقع في حي الفسطاط بالقاهرة ويضاف إلى مبنى دار الكتب (الكتب خانة المصرية) بوسط القاهرة والتي أنشئت عام 1870 وأعيد افتتاحها عام 2007 وهي أول مكتبة وطنية في العالم العربي.

ويضم مبنى دار الكتب بالفسطاط -والذي افتتحه إبراهيم محلب رئيس الوزراء المصري والشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة- خمسة أدوار منها ثلاثة أدوار لحفظ الوثائق أما الأدوار الأخرى ففيها مراكز بحثية لترميم الوثائق والتدريب فضلا عن قاعة للإطلاع.

وقال عبد الواحد النبوي وزير الثقافة المصري في الافتتاح إن تصميم المبنى الجديد لدار الوثائق بالفسطاط "فريد من نوعه وقد فاز بجائزة أفضل (تصميم لمبنى) لحفظ الوثائق في مؤتمر المجلس الدولي للأرشيف في ماليزيا 2008".

وأضاف أن المبنى تأسس برعاية حاكم الشارقة الذي أعلن عام 2003 عندما زار مبنى دار الوثائق القومية المطلة على نهر النيل "عن مبادرة لبناء مبنى جديد بتكلفة 100 مليون جنيه مصري (نحو 13 مليون دولار)."

وأهدى حاكم الشارقة المجمع العلمي المصري نسخة من كتاب (وصف مصر) إضافة إلى 7778 كتابا "من أندر الكتب" قائلا إن ذلك "عرفان بالدور الحضاري الذي لعبه (المجمع) صونا للإرث الإنساني والحضاري بالغ الأهمية."

وعلى هامش افتتاح المبنى الجديد لدار الوثائق نظمت وزارة الثقافة المصرية معرضا لإهداءات الشيخ سلطان القاسمي.