قال مسؤول في وزارة الآثار المصرية إن بلاده استردت، مساء السبت، 239 قطعة أثرية من فرنسا بعد يوم واحد من استعادة 140 قطعة من أميركا.

وكان وزير الآثار المصري، ممدوح الدماطي، أعلن الجمعة في مؤتمر صحفي بمطار القاهرة عقب استقبال 140 قطعة أثرية من الولايات المتحدة عن مؤتمر دولي بمشاركة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) لمكافحة تهريب الآثار المصرية، إلا أنه لم يحدد موعدا للمؤتمر أو عدد الدول أو المؤسسات العلمية التي ستشارك فيه.

والقطع المستردة من أميركا وفرنسا خرجت من مصر بطرق غير شرعية وتمت استعادتها بتضافر جهود قانونية ودبلوماسية أثبتت أحقية مصر في هذه القطع، التي لا يدرج بعضها في سجلات الآثار المصرية لأنها نتيجة الحفر خلسة.

وقال مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، علي أحمد، إن مطار القاهرة "استقبل بالفعل" القطع المستردة من فرنسا مساء السبت.

وتنتشر أعمال البحث عن الآثار خلسة في أماكن كثيرة يتوقع الأهالي أنها كانت مقابر أو مواقع أثرية ويهدف هؤلاء إلى تحقيق ثراء سريع.

وقال أحمد إنه الرغم من عدم تسجيل هذه الآثار إلا أن الوزارة تتعقب قاعات البيع حول العالم لإثبات خروج القطع بشكل غير مشروع تمهيدا لاستردادها.