فتح متحف الناصرية بالعراق أبوابه للزائرين للمرة الأولى منذ إغلاقه عام 1991. ويعد هذا المتحف ثاني أكبر متاحف العراق، بعد متحف بغداد الوطني، ويضم ما يزيد على 600 قطعة أثرية من مختلف العصور التاريخية.
ويضم متحف الناصرية مقتنيات من العصر السومري والعصر البابلي والعصر الآشوري وعصر مملكة الحضر العربية ومن العصر الإسلامي.
ووصف مسؤولون عراقيون إعادة افتتاح متحف الناصرية، بأنه رد على ما يمارسه تنظيم الدولة، من تدمير وتخريب للمواقع الأثرية في العراق.
بني متحف الناصرية عام 1999، ونقلت مقتنياته إلى بغداد، بعد أن تعرض للنهب خلال الانتفاضة الشعبية مطلع التسعينات.
ويتألف المتحف من طابقين وبداخله 14 قاعة للعرض، وبلغت تكلفة تجديده قبل إعادة افتتاحه نصف مليار دينار عراقي، أي ما يعادل نحو مليون و300 ألف دولار تقريباً.
وقال وزير السياحة والآثار العراقي عادل فهد شرشاب "افتتحنا المتحف الوطني العراقي واليوم نفتتح متحف الناصرية الحضاري وبعد أيام نفتتح متحف المثنى، وأضف إلى ذلك جهد آخر بعثات تنقيبية استطعنا أن نحصل على آثار مهمة بتل أبو طبيرة وتل خيبر، وهذا الجهد هو رد على جهد تخريبي منظم ممنهج تقوده داعش".