قال مسؤولون عن الحياة البرية بولاية فلوريدا الأميركية، الخميس، إن لبؤة نفقت بعدما ساعد ميلادها قبل 16 عاما على ضمان بقاء سلالة الأسد الجبلي الأميركي.

وقال بوب ديغروس، رئيس الشؤون العامة بمحمية بيغ سايبرس الوطنية في جنوب غرب فلوريدا، حيث عاشت أنثى الأسد الجبلي التي كانت تعرف باسم (اللبؤة 191): "عثر عليها نافقة في المحمية".

ومن المقرر إجراء عملية تشريح لتحديد سبب نفوق اللبؤة التي كانت في مرحلة متقدمة من العمر.

وقال ديغروس إن اللبؤة كانت ضمن 20 حيوانا صغيرا ولدتهم، جلبوا إلى فلوريدا في 1995 للتزاوج من ذكور للحفاظ على السلالات.

وقالت هيئة الحياة البرية الأميركية إن هذا المسعى كان يستهدف تحسين الصحة الجينية للأسود الجبلية في فلوريدا التي تراجعت أعدادها، إلى 30 حيوانا فقط وهدد عدم التزاوج بينها بانقراضها.

وبمرور السنين تضاعفت أعداد أسود الجبال في فلوريدا ثلاث مرات بحسب الهيئة التي تقدر الأعداد الآن بما يتراوح بين 120 و180.

ولاتزال الهيئة تعتبر أسد فلوريدا من أكثر الحيوانات الثديية المهددة بالانقراض في الولايات المتحدة.

وقالت كبيرة خبراء أحياء الحياة البرية في المحمية، ديبورا جانسن، إن اللبؤة 191 أنجبت آخر مرة العام الماضي، وظلت بصحة جيدة حتى وفاتها.