يدور سباق أفلام الرسوم المتحركة على جائزة الأوسكار بين تنين وروبوت وكائنات خرافية وأسطورية، ليصبح هذا السباق الأكثر تشويقا لنيل جائزة أكاديمية العلوم والفنون السينمائية لهذا العام التي ستعلن، الأحد المقبل.
وتنحصر المنافسة بين فيلم شركة ديزني أنيميشن (بيغ هيرو 6) وفيلم شركة دريم ووركس أنيميشن (هاو تو ترين يور دراجون 2) وفيلم لايك استوديوز (ذا بوكسترولز) وفيلم ستوديو غيبلي (ذا تيل أوف ذا برينسيس كاجويا) وفيلم شركة كارتون سالون (سونغ أوف ذا سي).
لكن استبعاد فيلم شركة وارنر براذرز (ذا ليغو) الذي حقق العام الماضي أعلى المبيعات في شباك التذاكر الأميركي، والتي زادت على 257 مليون دولار، أدهش كثيرين حتى من داخل صناعة السينما نفسها.
ويقول دين ديبلويس الذي شارك في إخراج (دراغون 2)، عن استبعاد فيلم (ذا ليغو): "كانت صدمة بالنسبة لي. شاهدت الفيلم وأحببته".
وفي غياب فيلم فرصه مضمونة في الفوز سيدور السباق على الأرجح بين الأفلام التي صرفت عليها ميزانية كبيرة مثل (بيغ هيرو 6)، و(دراغون 2)، وفيلم تتوفر فيه البراعة الفنية مثل (ذا بوكسترولز).
وفيلم (بيغ هيرو 6) عمل طموح من إنتاج ستوديو لأفلام الرسوم المتحركة عادة ما تسرق منه الأضواء شقيقته اللامعة في أسرة ديزني بيكسار ستوديوز.
ويمزج الفيلم تأثيرات يابانية ليخرج لنا قصة صبي عبقري يصادق رجلا آليا (روبوت)، ويشكلان معا ثنائيا خارقا.
وتعكس الأفلام المرشحة للجائزة قصصا تدور على هامش عالم الرسوم المتحركة، ولا تستهدف المشاهد المعتادة لهذه الفئة.
ويقدم ستوديو غيبلي الياباني هذا العام فيلم (برينسيس كاجويا) الذي يدور حول أميرة القمر التي تهبط إلى الأرض.
أما ستوديوهات كارتون سالون فتدخل السباق بفيلم (سونغ أوف ذا سي) ويدور عن كابتن أسطوري يعيش كفقمة في البحر، وكإنسان على الأرض.
ورغم أن أفلام الرسوم المتحركة موجهة بالأساس إلى مشاهدين صغار يقول آنتوني ستاتشي الذي شارك في إخراج (بوكسترولز) إن هذه الفئة من الأفلام لا تخجل من التطرق إلى محتوى خشن به كائنات خرافية صغيرة وغريبة وشياطين منفرة.
وأضاف ستاتشي "أنتم تؤذون الأطفال حين تخفون عنهم الكثير ولا تسمحون لهم برؤية قصص بها صورة كاملة الأبعاد للظلام والمشاعر."