ونقل موقع إلكتروني حكومي عن نائب مدير لجنة التخطيط العائلي في إقليم شانشي، ماي شيكيانغ، قوله "يجب ضمان أن يسمح نظامنا لمواطنينا بإنجاب طفلين. ويجب أن يفعلوا ذلك".

وبات تقدم السكان في العمر، والاختلال في التوازن بين الإناث والذكور لصالح الأخيرين يشكل تحديات كبيرة للسلطات، الأمر الذي دفع بماي إلى تقديم اقتراحه الذي قوبل ببرودة واضحة.

وذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" القريبة من الحزب الشيوعي أن "نوايا ماي لإعادة صياغة الإطار الديموغرافي للصين قد تكون صادقة".

لكنها أضافت أن سياسة إنجاب طفلين "لا يمكن فرضها على العائلات الصينية"، مؤكدة أن من المفضل الاستمرار في سياسة الطفل الواحد، التي تم تعديلها في الآونة الأخيرة، للسماح بمزيد من الولادات.

وينص آخر التعديلات على السماح للمتزوجين بإنجاب طفل آخر إذا كان أحدهما وحيدا لعائلته. لكن هذا لم ينعكس ارتفاعا للولادات التي تتوقعها السلطات في البلد الأكبر في العالم من حيث السكان (1,37 مليار نسمة).

وأظهرت تحقيقات، أجرتها الصحف الصينية، أن المتزوجين باتوا متكيفين مع فكرة طفل واحد، مشيرة إلى أن ضيق مساحة المسكن، وتكاليف المعيشة، والأقساط المدرسية، لا تشكل حوافز مشجعة على إنجاب طفل آخر.