قال مدافعون عن حقوق الانسان، الأربعاء، إن المسؤولين في إندونيسيا تراجعوا عن خطة لإجراء اختبارات عذرية لتلميذات المدارس الثانوية كشرط للتخرج، وقدموا اعتذارا بعد ان أثارت المسألة سخطا شعبيا.
وكان حبيب عيسى مهدي النائب البرلماني عن جمبر في إقليم جاوة الشرقية أعلن الأسبوع الماضي أن المجلس المحلي يضع مسودة لائحة "حسن سلوك" تتضمن توقيع كشف عذرية بعد تنامي أعداد الفتيات اللاتي يقمن علاقات جنسية قبل الزواج.
وقوبل الاقتراح بإدانة واسعة النطاق، وعارض كبار رجال الدين الاقتراح قائلين إنه يمثل تمييزا ضد التلميذات، وإنه يتنافى مع تعاليم الإسلام.
ووسط غضب شعبي تراجع نائب رئيس مجلس جمبر، أيوب جنيدي، عن اقتراح اختبار العذرية واعتذر.
وقال لموقع كومباس الإخباري المحلي "باسم مجلس الشورى في جمبر أود أن أقدم اعتذاري للرأي العام خاصة لكل نساء وفتيات إندونيسيا".
ورحبت منظمة "هيومن رايتس ووتش: بتراجع مشرعي جمبر، لكن المتحدث باسمها أندرياس هارسونو قال إن الأمن والجيش في إندونيسيا لا زالا يجريان هذا الاختبار على المتطوعات.
وتعرضت قوات الأمن الإندونيسية لانتقادات منذ 3 أشهر بعد أن أقرت بأنها تجري كشف العذرية على المتقدمات للعمل في صفوفها.