بمناسبة انعقاد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي تختتم دورته السادسة والثلاثون الثلاثاء القادم زار وفد من اتحاد الفنانين العرب وزير الثقافة المصري جابر عصفور وطرحوا رؤاهم لمستقبل المهرجان.

وقالت وزارة الثقافة في بيان الأحد إن الوفد ضم 17 عضوا من الفنانين العرب من ليبيا والعراق والكويت ولبنان وسلطنة عمان واليمن وتونس والأردن، إضافة إلى مسعد فودة نقيب السينمائيين المصريين ونقيب السينمائيين اللبنانيين صبحي سيف الدين، والناقد اللبناني إبراهيم العريس عضو لجنة تحكيم المسابقة الدولية الذي قال إن عودة المهرجان "مهم جدا واختيار الأفلام جيد."

وحالت الظروف الأمنية غير المواتية دون إقامة المهرجان عامي2011 و2013.

ونسب البيان إلى خليل العريبي نقيب الفنانين الليبيين قوله، إن إقامة المهرجان "تحد كبير في مثل هذه الظروف العصيبة ولكن الفعاليات دسمة جدا ومتعددة والبرنامج زاخر بالأفلام والندوات."

وقال سليم الصنهاجي نائب رئيس الاتحاد التونسي إن المهرجان نافذة السينما العربية علي العالم. وتساءل: لماذا لا يتم عرض أفلام مصرية وعربية علي هامش المهرجان خارج المسابقة؟

وقالت الممثلة الأردنية ابتسام المناصير نائب نقيب الفنانين إن المهرجان شهد زخما ونشاطا، وإن مجرد إقامته "أهم منجز... في مثل هذه الظروف."

وكان الناقد الفني المصري سمير غريب رئيس المهرجان قال أمس السبت في مؤتمر صحفي، إن المهرجان أقيم "في ظل حالة حرب" تستهدف مصر من طرف قوى دينية متشددة.

ونسب البيان إلى المخرج السينمائي اللبناني صبحي سيف أحد مؤسسي اتحاد الفنانين العرب قوله، إن الاتحاد "هو جامعة الدول العربية للفنون وينبغي أن ترفع (على مقره) أعلام كل الدول العربية"، مضيفا أن الاتحاد يحتاج إلى مبنى يليق به "حتى ترفرف عليه أعلامنا العربية."

وأضاف أن نجاح المهرجان "نجاح لنا لأن هذا المهرجان ملك للسينما العربية وللعرب جميعا، وإذا ابتسمت مصر ابتسم العالم العربي."