تجمع مئات الزوار في معبد رمسيس الثاني في مصر لمشاهدة الشمس تضيء التمثال الضخم، وهو احتفال بظاهرة فلكية مضى عليها 3200 عاما وتحدث مرتين في العام.
وعند الفجر في أبو سمبل انتظر كبار الشخصيات المحلية والسياح، الأربعاء، لكي ترسل الشمس شعاعا من الضوء على الغرفة الداخلية المظلمة بالمعبد لأكثر من 10 دقائق، حيث تضيء 3 من 4 تماثيل ضخمة يبلغ ارتفاعها 22 مترا.
وبني المعبد منذ 32 قرنا لكي تتعامد عليه الشمس مرتين في العام احتفالا بمولد الفرعون وتتويجه، وهو يعتبر واحدا من أجمل الآثار المصرية القديمة ومعروف بتماثيله الأربعة الضخمة.
وتسعى السلطات المصرية جاهدة لإنعاش صناعة السياحة التي انهارت في أعقاب ثورة 25 يناير 2011.