ارتفعت أصوات سياسية بارزة في لبنان، مطالبة بتشريع زراعة القنب، وحتى تقنين تعاطي الحشيش.

ولا يهاب نصري شمص، من مزارعي القنب في لبنان، الدولة ويعتبر هذه الزراعة حقا شرعيا لا لبس فيه، وتجارة مدرة للأموال.

ويبدي شمص استعداده لمواجهة القوى الأمنية، حال إقدامها على إتلاف محاصيله الزراعية، مدججا بسلاحه.

ويمتلك شمص مساحة 135 فدانا من الشعير والقمح والبصل والبطاطس، ولكن القنب يدر عليه أرباحا أكثر، إذ تتراوح تكلفة زراعة دونم واحد من القنب ما بين 100 و100 دولارا أميركيا وتصل قيمة محصول الفدان الواحد إلى 3 آلاف دولار.

ومنذ مطلع السبعينيات من القرن الماضي، بلغ إنتاج القنب ما يقارب الألف طن سنويا، قبل أن يتوقف فترة وجيزة في بين عامي 1991 و1993.

وحتى إقرار هذا المشروع، يبقى أمثال نصري شمص أكثر المستفيدين، في مرحلة يبدو فيها هذا الموضوع قابعا أسفل سلم أوليات السلطات اللبنانية.