تستمر ذكريات آخر ربع قرن من حياة تشارلي تشابلن على شواطئ بحيرة جنيف ، حيث سمح له منزله في سويسرا بأن يحيا حياة أسرية طبيعية ويهرب من الشهرة العالمية.

والآن ، وبعد 14 عاما من التخطيط ، تستعد أسرة تشابلن ومحبوه لتحويل المنزل المتداعي إلى متحف للحفاظ على تلك الذكريات وتقديم أيقونة السنيما في القرن العشرين إلى الأجيال الجديدة.

قال 3 من أحفاده - مايكل ويوجين وفيكتوريا- وشركاء في المشروع الذي يتكلف 50 مليون فرنك سويسري (57 مليون دولار)، الأربعاء، إنهم ماضون على طريق افتتاح المتحف مطلع 2016.

وقضى تشابلن ، الذي توفي عام 1977، آخر 25 عاما من حياته في إقطاعية مساحتها 14 هكتارا (35 فدانا) على طول "الريفيرا السويسرية" ، حيث أمكنه أن يجمع حوله أسرته وأن يسير دون أن يلفت الانتباه.