أضحى 3 مايو من كل عام موعد للاحتفاء بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، وتقييم حرية الصحافة حول العالم، والدفاع عن وسائل الإعلام ضد ما يهدد استقلالها، وتكريم من ضحوا بأغلى ما يملكون في خدمة مهنة البحث عن الحقيقة.

وتمر هذه الذكرى مع مرور أكثر من نصف عام على اختفاء طاقم "سكاي نيوز عربية" في سوريا، ولا تزال الجهود الدؤوبة مستمرة لمعرفة مصير الزميلين إسحاق مختار وسمير كساب وسائقهما عدنان عجاج، بهدف تأمين سلامة عودتهما.

ويعتبر الزميلان المفقودان من خيرة الكفاءات الصحفية، إذ درس إسحاق مختار الصحافة في جامعة نواكشوط والتحق بـ"سكاي نيوز عربية" في عام 2012، وكوّن خبرة في العمل الصحفي تمتد لعشر سنوات.

أما سمير كساب فهو من أوائل المصورين الذين التحقوا بـ"سكاي نيوز عربية" عند انطلاقتها في مايو 2012، ورصد بعدسته يوميات المعاناة الإنسانية في سوريا.

وأعربت العديد من المؤسسات الإعلامية ومنظمات من المجتمع المدني عن تضامنها مع عائلتي الزميلين ومع "سكاي نيوز عربية"، وانطلقت العديد من الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى الإفراج عن اسحاق مختار وسمير كساب وسائقهما وضمان عودتهم جميعا سالمين إلى أسرهم.

وتأمل أسرة "سكاي نيوز عربية" أن تحتفي بيوم الصحافة العالمي في كل السنوات القادمة بوجود الزميلين بين زملائهم وأحبتهم، وقد عادا من جديد للتألق في سماء الإعلام، كما تكرر "سكاي نيوز عربية" شكرها لكل الذين عبروا عن تضامنهم مع الزميلين وأسرتيهما.