أدين أشهر وكيل للدعاية للمشاهير في بريطانيا ماكس كليفورد بثماني تهم بالاعتداء الجنسي على فتيات قرابة 20 عاما ابتداء من عام 1966 في أحدث فضيحة جنسية ضمن سلسلة فضائح طالت مشاهير لتورطهم في قضايا قديمة.
ووجهت إلى كليفورد (71 عاما) الذي كان من بين زبائنه قطب صناعة الموسيقى سايمون كاول والملاكم الأميركي السابق محمد علي 11 تهمة بالاعتداء على 7 فتيات تراوحت أعمارهن بين 14 و19 عاما خلال الفترة بين عامي 1966 و 1984.
وقالت متحدثة باسم هيئة الادعاء الملكية إن هيئة محلفين برأت كليفورد من تهمتين ولم تتوصل لحكم إدانة في تهمة ثالثة.
ومن المقرر أن يصدر حكم العقوبة على كليفورد يوم الجمعة.
وألقي القبض على كليفورد في ديسمبر 2012 ضمن تحقيق في قضايا اعتداءات جنسية قديمة.
وكشف التحقيق الذي عرف باسم "عملية يوتري" عن تورط جيمي سافيل المذيع الراحل بهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.ٍسي) في جرائم جنسية امتدت لعقود.
وخلال المحاكمة التي استمرت لـ"5" أسابيع صورت هيئة الادعاء كليفورد كخبير في فن الإكراه والاستغلال الجنسي مستفيدا من سلطته وعلاقاته بالمشاهير للإيقاع بالفتيات بالتعهد لهن بتحقيق حلمهن في النجومية.
ونفى كليفورد كل التهم الموجهة إليه قائلا إنها أكاذيب "مقيتة تماما" يقف خلفها انتهازيون محبون للمال.
لكنه اعترف بإقامة عدد من العلاقات خلال فترة زواجه من زوجته الأولى.