أصدرت دولة فلسطين أول طابع إيرادات باسم "دولة فلسطين" بدلاً من السلطة الوطنية الفلسطينية، لصالح وزارة الخارجية الفلسطينية وسيتم توزيعه والعمل به من خلال سفارات وممثليات الدولة الفتية التي أصبحت دولة غير عضو بصفة مراقب في الأمم المتحدة.

وقالت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية صفاء ناصر الدين، التي أعلنت النبأ، إن الوزارة والحكومة الفلسطينية ستخوضان معركة نضالية طويلة الأمد مع الجانب الاسرائيلي لتجسيد إنجازات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية بشأن رفع مكانة فلسطين في منظمة الأمم المتحدة إلى صفة دولة "مراقب".

وأضافت: "سنعمل على إصدار طوابع البريد وطوابع الإيرادات لكن هذا يحتاج للأسف إلى موافقة إسرائيلية قبل الطباعة وبعدها من أجل السماح بإدخالها إلى أرض الوطن".

وتابعت: "إننا نضطر بسبب التكلفة وعدم وجود مطابع متخصصة بإصدار الطوابع بمواصفات معينة أن نطبعها في دول أخرى تساهم معنا بالتكلفة"، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأوضحت أن هذا الطابع الذي يتم الآن طباعته في المطبعة الشرقية في دولة البحرين والتي ساهمت بتكلفة تغيير الطابع بالمسمى الجديد، تستخدم في الخدمات المتنوعة التي تقدمها سفارات دولة فلسطين وتتضمن 5 طوابع بدءاً من فئة الدولار وحتى فئة العشرين.

وعبرت الوزيرة عن أملها في أن تكون عملة فلسطين هي الفئة المعتمدة مستقبلا في كل الطوابع بدلاً من عملات الدينار والدولار.

واعتبرت أن وضع اسم دولة فلسطين على الطوابع أمرا يحمل معاني كبيرة وذات قيمة وطنية، وقالت: "البريد في كل العالم هو رمز سيادة الدولة، والطابع يقول ببساطة إن عنواننا هو دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".