جذبت مومياء يرجح أنها ترجع لمغنية فرعونية الأضواء في معرض جديد للمومياوات سيفتتح بالمتحف البريطاني في لندن، استخدمت فيه أجهزة الأشعة الطبية الحديثة لفحص 8 مومياوات من مصر والسودان، ومعرفة كيف كان شكل أصحابها، وكيف عاشوا، وكيف ماتوا.

وساعدت التكنولوجيا الحديثة الباحثين على إلقاء نظرة على ما تحت الأربطة، و داخل توابيت مومياوات لم تفتح قط، والتقاط الصور للتمائم والتماثيل المخزنة إلى جانب المتوفى، وتقديم كل هذا للعرض في معرض بعنوان "حياة القدماء واكتشافات جديدة". 

وقال جون تيلور، مساعد أمين قسم مصر القديمة والسودان في المتحف البريطاني، الذي يضم المومياوات الثمانية، إن الباحثين حصلوا على أكبر قدر ممكن من الدقة خلال فحص هذه المومياوات.

وكانت احدى المومياوات، التي لم يفتح التابوت الخاص بها قط، لمغنية اسمها "تاموت"، عاشت في طيبة تقريبا عام 900 قبل الميلاد. وترجح النقوش المحفورة على التابوت أنها كانت تغني للإله "آمون" في معبد الكرنك.

كما تمكن المتحف البريطاني من صنع نموذج لصقر صغير كان موضوعا داخل التابوت إلى جوار المومياء.

ومن المتوقع ان يبدأ المعرض يوم 22 من شهر مايو المقبل.