يبدو أن عقدة الصلع أخذت تلاحق العرب بقوة في السنوات الأخيرة، ما دفعهم إلى البحث عن مراكز لزراعة الشعر في الخارج، وخصوصاً تركيا، التي أصبحت كذلك أحد أهم الملاذات السياحية للعرب مؤخراً.

وتعيش تركيا حالياً عصراً ذهبياً للسياحة العلاجية. وحققت الوكالات المحلية أرباحاً قياسية، من وراء "الصلعان العرب"، إذ رغم أن تركيا تقدم منذ سنوات عديدة خدمة زراعة الشعر لذوي "الرؤوس الصلعاء"، إلا أنها لم تعد تقتصر على "الصلعة"، وأصبحت عملية زرع الشعر على الوجه تكتسب شعبية بسرعة.

ويؤكد جراح التجميل التركي طولون أن زراعة الشارب واللحية تحظى بشعبية متزايدة منذ سنتين أو 3 سنوات، مشيراً إلى أن جميع الزبائن تقريباً، هم من مواطني الشرق الأوسط، بحسب ما نقلت "صوت روسيا" في موقعها على الإنترنت.

وقال جراح التجميل علي ميزديغي إن العديد من مرضاه يحضرون إلى تركيا لهذا الغرض، مشيراً إلى أن العرب من دول الخليج على وجه التحديد يمثلون 75 في المائة من زبائنه.

وأشارت صوت روسيا إلى أن العرب يهيمنون حالياً على السياحة العلاجية، و"سياحة التجميل" في تركيا، إذ زار أكثر من 4 ملايين سائح من الدول العربية تركيا في عام 2011، مقابل 700 ألف سائح فقط في العام 2001.