وقّع نحو 70 ألف أميركي على عريضة تطالب بطرد الإعلامي البريطاني وصاحب البرنامج الحواري بيرس مورغان من الولايات المتحدة في أعقاب تصريحات له مؤيدة لفرض رقابة وضوابط على حمل السلاح في الولايات المتحدة بعد الحادثة التي راح ضحيتها 20 طفلاً في إحدى المدارس.

وكان البريطاني مورغان الذي يقدم برنامج "بيرس مورغان الليلة" الحواري على شبكة CNN التلفزيونية، هاجم ضيوفاً مؤيدين لحمل السلاح استضافهم في برنامجه في أعقاب إطلاق النار في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في الرابع عشر من ديسمبر الجاري في بلدة نيوتاون بولاية كونيتكت الأميركية.

غير أن مورغان، المعروف عنه بسلاطة اللسان والصراحة المطلقة، عاد بعد رفع هذه العريضة على موقع البيت الأبيض على الإنترنت، إلى تكرار مطالبته بمنع السلاح وحظره.

وكتب على حسابه الشخصي في موقع تويتر: "عيد ميلاد سعيد! حتى لأولئك الذين يريدون طردي".

وأعاد مورغان القول إنه يجب حظر الأسلحة البنادق الهجومية في الولايات المتحدة بعد مقتل رجلي إطفاء في ولاية نيويورك.

وقال مورغان: "قتل أميركيون بأسلحة رشاشة في دور السينما والمعابد والمدارس والأسواق، والآن وهم يطفئون الحرائق.. أين سينتهي الأمر؟"

وكان مورغان، وهو رئيس تحرير سابق لصحيفة دايلي ميرور البريطانية، قد أثار جدلاً وغضباً من قبل المدافعين عن حق حمل السلاح ومالكي الأسلحة وبائعيها، واعتبرت دعوته اعتداء على الدستور الأميركي عبر استهدافه للتعديل الثاني الذي يعطي الأميركيين الحق بحمل السلاح.