وأعلنت الجائزة لجنة تحكيم برئاسة الأستاذ بقسم الدراسات العربية بالجامعة الأميركية بالقاهرة تحية عبدالناصر، حفيدة الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، وعضوية أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة شيرين أبو النجا، ورئيس القسم الأدبي بصحيفة الحياة اللندنية الشاعر اللبناني عبده وازن، والمترجم همفري دايفيز، والأستاذ بجامعة عين شمس الناقدة مني طلبة.

وللروائي عزت القمحاوي، الذي تخرج في كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1983، 10 كتب بينها 4 روايات، ومجموعتان قصصيتان، و4 كتب أخرى مختلفة، إضافة إلى أن له مقالات أدبية وسياسية في اثنتين من الصحف العربية، هما: القدس العربي التي تصدر من لندن والمصري اليوم في مصر.
ومن بين أعماله الأدبية إلى جانب رواية "بيت الديب" الفائزة بجائزة محفوظ، المجموعة القصصية "حدث في بلاد التراب والطين" (1992)، ورواية "مدينة اللذة" (1997)، و"كتاب الغواية" وهي مجموعة رسائل (2009).

يشار أن جائزة نجيب محفوظ الأدبية تمنح لإحدى الروايات الحديثة في حفل يقام كل عام بمناسبة مولد الكاتب المصري الراحل الحاصل على جائزة نوبل للآداب، وأنشأها قسم النشر بالجامعة الأميركية بالقاهرة عام 1996، وتبلغ قيمتها 1000 دولار أميركي مع ترجمة الرواية الفائزة إلى الإنجليزية ونشرها.

يعمل الروائي عزت القمحاوي في الصحافة وتولى إدارة تحرير جريدة "أخبار الأدب" المصرية حتى أوائل 2011، التي أسهم في تأسيسها عام 1993، قبل أن ينتقل في أبريل 2011 إلى قطر، حيث يتولى إدارة تحرير مجلة "الدوحة" الثقافية.

يشار إلى أن من بين أبرز الفائزين بجائزة محفوظ: الأديب الراحل خيري شلبي، والكاتبة المصرية ميرال الطحاوي والجزائرية أحلام مستغانمي، والشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي، والسوري خليل صويلح، وهدي بركات.

بيت الديب

تعرض الرواية حالة عائلة وقرية استمرت على مدى 150 عاماً من التاريخ المصري والعربي والعالمي، وتتناول حياة 4 أجيال من أسرة ريفية واحدة أعطاها الكاتب اسم "الديب" في قرية مختلقة هي "العش"، وتضمنت إشارات إلى أحداث مثل حملة نابليون وتولي محمد علي السلطة في مصر والحربين العالميتين والهجرة اليهودية والنكبة وحروب مصر المتعددة.